قم بمشاركة المقال
تتمتع الملكة رانيا، بإطلالة رشيقة وساحرة لكل من يراها، وبالرغم من دخولها عامها الـ53، إلا أنها مازالت تعتني بمظهرها الخارجي، الذي ينال إعجاب الكثيرين.
الملكة رانيا من مناصرات النظام الغذائي الماكروبيوتيك. يبدأ يومها مع عجة مصنوعة من بياض البيض والحبوب والبقول. إنها مولعة جداً بالكسكس وتحب تناولها على وجبة الإفطار. المكسرات المنقوعة هي جزء من وجبتها الصباحية؛ عادة ما تفضل الملكة اللوز أو الجوز. وجبة الإفطار ثقيلة ولكنها صحية وتمنحها الطاقة التي لا تعرف الكلل والتي تحتاج إليها خلال يومها المزدحم.
تمتنع الملكة رانيا عن التدخين وهي تدرك ما تضعه في جسدها. تعلم فوائد الأرز الأسمر، السمك والدجاج والخضراوات على البخار. الملكة مولعة بمطبخ البحر الأبيض المتوسط ولا يمكنها أبداً مقاومة طبق لحم الخروف.
الملكة رانيا مولعة جداً أيضاً بالشوكولاتة الدكناء. كلّما كانت الشوكولاته أكثر قتامة، كلما كان ذلك أفضل للصحة.
اقرأ أيضاً
تميل الملكة رانيا إلى النظام الغذائي GI أو Glycemic Index diet. هذا النظام الغذائي يصنّف الغذاء وفقاً لمؤشر السكر في الدم. أولئك الذين يتبعون هذا النظام الغذائي يمتنعون عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الخبز والمعكرونة وغيرها.
وبحسب صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية، فإن الملكة جلالة الملكة رانيا العبدالله، تبع نظاماً غذائياً يُعرف بحمية المؤشر الجلايسيمي، والمعروف اختصاراً بـ"GI"، وهو أداة شائعة لفقدان الوزن.
اقرأ أيضاً
وتعتمد الحمية الغذائية على تصنيف الطعام اعتماداً على كيفية ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد تناول الكربوهيدرات، حيث يخصص هذا المؤشر رقمًا من 1 إلى 100 للأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، بحيث يمثل كل رقم مقدار زيادة كل طعام في نسبة السكر بدم الشخص.
أي ووفقاً لهذا المؤشر، تُعطى الأطعمة العالية الكربوهيدرات والسكر رقماً أكبر من 70، بينما تُعطى الأطعمة المتوسطة رقماً بين (56-69)، والمنخفضة رقماً أقل من 55.
اقرأ أيضاً
وليس ذلك فقط، بل إن الخطة تأخذ بعين الاعتبار، أيضاً، طريقة تحضير هذه الأطعمة وكيفية إعدادها، إذ إن هذه الخطة همها الأول هو فقدان الدهون من الجسم، ما يؤدي بطبيعة الحال إلى انخفاض الوزن والكوليسترول.
وتساعد هذه الخطة في إنقاص الوزن دون الاستغناء عن مجموعات رئيسية من الطعام أو تقييد ما تأكلينه، لكن هناك بعض الأطعمة التي لا يُنصح بتناولها فيها، مثل الخبز والمعكرونة.