قم بمشاركة المقال
يبرع الفلسطينيون في صناعة كعك العيد، حيث يجسد هذا الطبق التقليدي جزءًا من التراث والثقافة الفلسطينية، خاصة خلال الأعياد والمناسبات. تتميز المرأة الفلسطينية بمهارتها في نقش وتحضير كعك العيد بشكل دائري، مستخدمة مزيجًا من الدقيق، السميد، زيت الزيتون، والسمن الذي يعطي الكعك نكهته المميزة إلى جانب الشمر، اليانسون، والسمسم. الصبح الإخباري يقدم طريقة تحضير هذه الوصفة المميزة التي تشمل خطوات بسيطة وسهلةلإعداد هذا الطبق اللذيذ.
اقرأ أيضاً
المكونات الأساسية لكعك العيد تشمل الدقيق الأبيض، السمن، الزيت، السكر، إضافة إلى الماء الدافئ وعدة توابل من بينها اليانسون المطحون وجوزة الطيب. يتم خلط هذه المكونات لتحضير العجين، وبعد دمجها جيدًا يتم إضافة السمن لتشربه الدقيق. ثم يضاف الماء تدريجيًا أثناء العجن باليد للحصول على عجينة ناعمة يسهل تشكيلها، ويترك العجين ليرتاح قبل التشكيل.
اقرأ أيضاً
الحشو يعد جزءًا مهمًا ويتكون من العجوة المخلوطة بالسمن والتوابل حيث يتم دمجها لتشكيل نوع من التمر الناعم. يتم فرد العجين على سطح مستو ويرش بالدقيق ثم يقطع إلى شرائح يتم وضع العجوة عليها ولفها لتصبح شكل أساور، وأخيرًا يتم خبزها بالفرن حتى تأخذ اللون الذهبي.
اقرأ أيضاً
تاريخيًا، يعكس كعك العيد الفلسطيني الأصالة والكرم الفلسطيني في المناسبات، كما أنه يعبر عن فن الضيافة والإبداع في الطهي الذي تتوارثه الأجيال. تقديم الكعك في الأعياد يعزز الروابط الأسرية والاجتماعية، ويستمر تقليد تحضيره وتقديمه للضيوف كجزء من الترحيب والاحتفال.