السعودية تكشف كل الحقائق حول سلامة منتجات شي ان

وضحت الهيئة السعودية للمواصفات والمقياس والجودة في بياناً رسمياً رداً على التقارير التي تم تدوالها عبر وسائل التواصل الإجتماعي بشأن وجود مواد مسرطنة في ملابس شركة "شي إن" الصينية، حيث ألزمت الهيئة السعودية شركة شي إن بإزالة جميع المنتجات احترازاً ومنع ظهورها عبر منصات التجارة الإلكترونية.

في حين أكدت الهئية السعودية أنها تخضع جميع المنتجات الاستهلاكية لإختبارات التحقق والسلامة، وأنه يتم مراقبة السوق لحماية المستهلكين، وفي حال مخالفة الجودة والمعايير التي وضعتها فإنه يتم اجراء العقوبات اللازمة لضمان سلامة وصحة المواطنين والمقيمين على أراضيها.

الهئية السعودية تحقق من سلامة المنتجات الاستهلاكية

قامت الهيئة السعودية بالتأكد من سلامة المنتجات المذكورة وخلوها من المواد المسرطنة، كما بادرت الهيئة في اتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية واللازمة على الفور وتم سحب حوالي 70 عينة عشوائية والتي وصلت للمستهلكين في المملكة، وذلك من ثلاثة مصادر مختلفة للشحن لإجراء اختبارات السلامة، حيث تم اخضاع العينات لجميع الاختبارات الدقيقة والتي أجريت في مختبرات جامعة الملك سعود، وأحد المختبرات الخاصة المعتمدة.

في المقابل شملت الاختبارات قياس مستوى الملوثات الكيميائية والسمية ومعدل تراكيز العناصر، مثل الرصاص والزرنيخ وغيرها، وأظهرت النتائج للاختبارات خلو العينات من أي مواد ضارة، حيث كانت النتائج مطابقة لمواصفات القياس والجودة السعودية المعتمدة.

تحذير عالمي من أكسسوارات شركة "شي إن"

أجرت بعض المختبرات في كوريا الجنوبية والتي تتعلق بمعايير السلامة، حيث جاءت النتائج مخيبة للآمال إذ بلغ عدد المنتجات السامة 93 منتجاً بما في ذلك منتجات متخصصة لرعاية الأطفال.

في حين أثار الجدل الحاصل حول منتجات شركة شي إن العالم، حيث حذر باحثون من ملابس اطفال والأكسسوارت التي تقوم ببيعها الشركة، وأكدت الاختبارات بإنها تحتوي على مستويات مرتفعة من المواد السامة، والتي ترتبط بشكل مباشر بالإصابة بإمراض السرطان والتوحد لدى الأطفال.

كما أظهرت العينات بأن الملابس والحقائب تحتوي على أكثر من 400 ضعف المستوى الآمن والتي يمكن أن تتسرب بعض المكونات إلى الجلد وتجري إلى مجرى الدم.

في المقابل أكد المتحدث بإسم شركة شي إن بأنهم يأخذون سلامة المنتجات على محمل الجد، وأنهم يقومون بإتلاف المنتجات التي لا تخضع لمعايير السلامة الدولية.

قم بمشاركة المقال