كل ما تحتاج معرفته عن زكاة الراتب الشهري ونسبتها!


يهتم كل مؤمن ومسلم بمعرفة كل ما يخص دينه وشؤونه الإسلامية حتى يشعر بالراحة وينال رضى الله عز وجل في الدنيا والآخرة، وقد أمرنا الدين الإسلامي بالزكاة من المال وإخراجه بطريقة معينة، وسنقوم من خلال موقعنا بتوضيح وجوب الزكاة في الراتب الشهري، بالإضافة إلى عرض نسبة الزكاة من الراتب بالتفصيل.
في إجماع الآراء الخاصة بالفقهاء حول أمر الزكاة من الراتب الشهري فإن وجوب الزكاة عمومًا تكون في حالة أنه حال عليها الحول، أي أنه في حالة تم ادخار بعض المال من الراتب الشهري ومر على ادخار هذا المال تجب الزكاة عنه.
وتمت الإشارة أن هذا في حالة كان المال كثير ويمكن الادخار منه وترك المال دون استخدامه وليس من أجل حاجة، وفي هذه الحالة يجب أن يقوم كل بتحديد مصدر دخله الكامل وتحديد ما تم ادخاره من أجل تحديد المبلغ المخرج عليه الذكاة.
ذكر في الكتاب والسنة بعض الأقاويل المهمة في الزكاة من حر المال، وذلك لأن الزكاة تشير إلى الفضل الذي منه به الله عز وجل على كل من، وسنقوم بعرض شرط وأهمية الزكاة كما ورد في الكتاب والسنة من خلال بعض الأحاديث عن الزكاة:
نسبة الزكاة عن المال هي نسبة ثابتة، يشترط فيها أن يكون قد مر حول أي عام هجري كامل على المبلغ المدخر أو المكتنز من الراتب الشهري خلال عام كامل، ويتم حساب ما تم جمعه من الراتب ومرور عام عليه ويخرج عنه ربع العشر أي نسبة 2.5% من إجمالي المبلغ.
وإلى هنا نكون قد عرضنا وأوضحنا الإجابة عن وجوب الزكاة في الراتب الشهري، بالإضافة إلى عرض بعض ما ذكر في السنة النبوية عن الزكاة والذي ورد في أحاديث صحيحة من الكتاب والسنة، وأوضحنا نسبة الزكاة من الراتب بشكل عام.