قم بمشاركة المقال
أوضح المستشار القانوني سليمان الجميعي أن مطارات وشركات الطيران في العالم واجهت مشكلة كبيرة بسبب التعطل التقني العالمي الذي وصفه البعض بأنه هجوم سيبراني وآخرون قالوا إنه مجرد خلل في البنية التحتية السيبرانية.
وأشار إلى أنه سيتم تعويض المسافرين المتضررين من التعطل التقني العالمي.
اقرأ أيضاً
حيث قال في تصريحات متلفزة له: "تعد الحالة استثنائية وحدثاً عالمياً، ولكن لوائح هيئة الطيران المدني تحمي حقوق المسافرين في حالات التأخير، وتشمل اللوائح تأمين الطعام والإقامة الفندقية في حالة تأخر الرحلة لمدة 6 ساعات، وتعويض مالي يصل إلى 750 ريالا سعوديا تقريباً أو إلغاء الرحلة وتعويض يصل إلى 150% من سعر التذكرة وفقاً لمدة إشعار المسافر بالإلغاء".
اقرأ أيضاً
أكمل: ""بناءً على لائحة هيئة الطيران المدني، ولأنه لم تقدم شركات الطيران تعويضاً عن الضرر الناجم عن المشاكل التقنية، فسوف يجري تعامل مع الأمر كمسألة تأخير عادية، ما يتطلب المطالبة بالتعويض كما هو منصوص عليه في لوائح هيئة الطيران المدني لحماية المسافر، مع ذكر الضرر الملحق بالمسافر لأن شركات الطيران لم تبادر بالتعويض ولم تتوفر أي وسيلة أخرى أو احتياطية لتسهيل حركة المسافرين، ما أدى إلى العجز التام وفرض التأخير دون تعويض ودون إجراءات أخرى أو احتياطية".