في ضوء التحديثات الجديدة، الفالح يكشف عن خطة جريئة لإرضاء جميع المستثمرين بموجب نظام الاستثمار المُحدث

أعلن وزير الاستثمار خالد الفالح التزام المملكة بضمان بيئة استثمار آمنة ومتوازنة لكافة المستثمرين. في تصريح صحفي أدلى به أمس، أوضح الفالح أن هذا يأتي بالتزامن مع الموافقة على نظام الاستثمار الجديد، المقرر تطبيقه العام المقبل، والذي يشكل جزءاً أساسياً من الاستراتيجية الوطنية للاستثمار. وأضاف أن هذا النظام يمثل امتدادًا لسلسلة من الإجراءات التطويرية التي شهدتها المملكة لجذب ودعم المستثمرين المحليين والأجانب.
وتابع الوزير، مشيرًا إلى أن رؤية المملكة للتطوير الاستثماري ترتكز أيضاً على تعزيز التنافسية وجاذبية القيمة الاستثمارية، بدعم من أنظمة تشريعية وتنظيمية محدثة تماشياً مع النظام الأساس للحكم، وهو ما استلزم إعادة صياغة نظام الاستثمار الأجنبي الذي بُني قبل نحو ربع قرن.
وذكر الفالح أن المملكة، بعد إطلاق رؤيتها 2030، قد أطلقت العديد من الأنظمة الجديدة كجزء من إصلاحاتها التنظيمية والتشريعية، بما في ذلك الأنظمة المتعلقة بالمعاملات المدنية، التخصيص، الشركات، الإفلاس ومبادرة إنشاء المناطق الاقتصادية الخاصة.
علاوة على ذلك، أوضح الفالح أن السنوات الأخيرة شهدت تنفيذ أكثر من 800 تحسين اقتصادي هادفة لرفع الكفاءة التنافسية العالمية للمملكة. وأشار إلى أن هذه الجهود أسفرت عن زيادة كبيرة في إجمالي رأس المال الثابت والاستثمار الأجنبي المباشر، حيث ارتفعت الأرقام عن تلك المسجلة في عام 2017م بشكل ملحوظ.
وفي ختام تصريحاته، أكد وزير الاستثمار أن النظام الجديد، الذي سيبدأ تطبيقه مطلع عام 2025م، من شأنه أن يعزز النمو الاقتصادي ويعزز من مكانة المملكة كوجهة استثمارية بارزة على المستوى العالمي. ودعا المعنيين للتعرف على مزيد من التفاصيل حول النظام عبر الوصول إلى الموقع الإلكتروني المخصص.
يعد النظام الجديد للاستثمار خطوة هامة نحو تحسين بيئة الاستثمار في المملكة. يهدف النظام إلى:
يتضمن النظام الجديد العديد من التحسينات التي تهدف إلى تسهيل عملية الاستثمار، منها:
من المتوقع أن يكون للنظام الجديد تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد السعودي، حيث سيساهم في:
سيستفيد العديد من القطاعات الاقتصادية من النظام الجديد، بما في ذلك:
يهدف النظام الجديد إلى تحسين بيئة الاستثمار في المملكة من خلال تعزيز الشفافية والعدالة وتوفير حماية قانونية للمستثمرين.
سيبدأ تطبيق النظام الجديد مطلع عام 2025م.
يمكن للمستثمرين الحصول على مزيد من المعلومات حول النظام الجديد عبر زيارة الموقع الإلكتروني المخصص.
سيستفيد العديد من القطاعات الاقتصادية من النظام الجديد، بما في ذلك الطاقة المتجددة، التكنولوجيا والابتكار، السياحة والترفيه، والصناعات التحويلية.
في الختام، يمثل النظام الجديد للاستثمار خطوة هامة نحو تعزيز بيئة الاستثمار في المملكة وتحقيق نمو اقتصادي مستدام. من المتوقع أن يسهم النظام في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وخلق فرص عمل جديدة، مما يعزز مكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية. ندعو جميع المستثمرين للاطلاع على تفاصيل النظام الجديد عبر زيارة الموقع الإلكتروني المخصص.