قم بمشاركة المقال
تتوالى البطاقات الحمراء على فريق النصر السعودي بقيادة المدرب البرتغالي لويس كاسترو، إذ شهدت المسابقات المختلفة التي خاضها الفريق تحت إشرافه حصول لاعبيه على عدد من الطرود. أحدث هذه المواقف كان خلال الدور نصف النهائي من كأس الدرعية للسوبر السعودي، حيث تم طرد الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، مما حرمه من المشاركة في النهائي ضد الهلال القادم في يوم السبت.
خلال الموسم الماضي، وتحت لواء كاسترو، اشترك النصر في خمس بطولات شهدت جميعها طرد على الأقل لاعب واحد من الفريق، ليصل مجموع البطاقات الحمراء إلى تسعة. حتى المدرب كاسترو نفسه لم يسلم من الطرد، حيث أُخرج خلال نهائي كأس الملك سلمان للأندية العربية بعد احتجاجه على قرار تحكيمي، كما شهدت نفس المباراة طرد المدافع عبد الإله العمري.
اقرأ أيضاً
في دوري أبطال آسيا، كانت هناك بطاقات حمراء أيضاً لثلاثة من اللاعبين: إيميريك لابورت، علي لاجامي، وأيمن يحيى. ولم ينج من الطرد حتى الحارس الكولومبي ديفيد أوسبينا، الذي طُرد في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين ضد الهلال. أما في دور الـ16 من نفس الكأس، فقد كانت البطاقة الحمراء من نصيب البرازيلي أندرسون تاليسكا أمام فريق الاتفاق.
وبالنظر إلى العام الماضي، تُذكر النسخة السابقة من كأس الدرعية للسوبر، التي غادر فيها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الملعب مطروداً في نصف النهائي ضد الهلال. يشير ذلك إلى استمرار مسلسل الطرد المتصل بالمواقف الحرجة خاصة في بطولات خروج المغلوب، حيث كان إميريك لابورت هو الوحيد الذي حصل على بطاقة حمراء في الدوري السعودي "روشن" خلال الـ34 جولات من الموسم الماضي.