قم بمشاركة المقال
صرّح الإعلامي الرياضي سعود الصرامي في حديثه اليوم لإذاعة "العربية إف إم" عن وجود عقبات جمة تعترض لاعبي كرة القدم السعوديين الراغبين في الاحتراف الخارجي. وصف الصرامي البرنامج الوطني المعمول به لتدريب اللاعبين وتهيئتهم للاحتراف بأنه "مشروع وهمي"، وليس له واقع ملموس على الأرض.
وأضاف الصرامي على ذات النحو تعليقاً على الشائعات حول انتقال سعود عبدالحميد، لاعب نادي الهلال، إلى نادي روما الإيطالي، مؤكدًا أن الأخبار المتداولة في الإعلام الغربي حول هذا الانتقال لا أساس لها من الصحة وأن اللاعبين السعوديين بمن فيهم عبدالحميد لا يمتلكون الخبرة الكافية للعب في الدوريات الأوروبية.
اقرأ أيضاً
تطرق الصرامي كذلك إلى مشكلة السماسرة في الكرة السعودية، مبينًا كيف استغل هؤلاء الأزمة لمصالح شخصية، ومنهم وكيل لاعبين باع هذا المفهوم المزيف للاحتراف واستدرج اللاعبين لمعاداة أنديتهم ليعوض ما دفعه بمبالغ مضاعفة.
امتدت يد السماسرة لتخترق مجالس إدارة الأندية الكبرى في السعودية، وقد تحوّل بعض المسؤولين السابقين في هذه الأندية إلى حملة هذا النهج المؤذي ضد الأندية.
اقرأ أيضاً
مع ذلك، لا يزال الاهتمام الدولي بالمواهب السعودية قائمًا إذ تلقى لاعبون مثل نواف العقيدي ومروان الصحفي فرصًا للعب في أوروبا، مما يعكس زيادة الاهتمام بالرياضيين السعوديين عالميًا.
هذه التصريحات المثيرة للجدل من الصرامي تدعو إلى النظر المستفيض في استراتيجيات تطوير كرة القدم السعودية وتعزيز قدرات اللاعبين للمنافسة دوليًا، وضرورة بناء برامج تدريب حقيقية تسهم في رفد الرياضة السعودية بمواهب قادرة على العطاء والإبداع.