قم بمشاركة المقال
اضطر الأهلي السعودي للاعتماد على مهاجميه الحاليين بعد فشله في جلب تعزيزات جديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية، وفقًا لما أعلنه المدير الفني الألماني ماتياس يايسله. وقد واجه النادي صعوبات بالغة في التعاقد مع لاعبين جدد لتقوية خط هجوم الفريق، على الرغم من المحاولات الحثيثة لإبرام صفقات مع عدد من اللاعبين البارزين. كان من بين المستهدفين البرازيلي إيفانيلسون من بورتو، والإنجليزي إيفان توني من برينتفورد، والكندي جوناثان ديفيد من ليل الفرنسي، إلا أن المفاوضات لم تسفر عن نتائج إيجابية.
وفي سياق متصل، نقل الإعلامي الرياضي بن جاكوبس من منصة (إكس) بيع إيفانيلسون من بورتو إلى بورنموث الإنجليزي مقابل 37 مليون يورو، إضافة إلى مكافآت قد تصل إلى 10 ملايين يورو، مع احتفاظ بورتو بنسبة 10% من أي صفقة انتقال مستقبلية للاعب.
اقرأ أيضاً
بالإضافة إلى ذلك، أبرز رئيس النادي، خالد العيسى خلال تصريحاته أمام الجماهير في مباراة ضد الهلال، التحديات المالية التي تواجه النادي، مشيرًا إلى عدم قدرة النادي على إبرام صفقات كبيرة بسبب هذه الأوضاع الصعبة.
على الصعيد الرياضي، بدأ الأهلي موسم الكرة السعودية بشكل غير موفق حيث خسر الفريق بركلات الترجيح أمام الهلال في نصف نهائي بطولة كأس الدرعية للسوبر السعودي. انتهت المباراة في الوقت الأصلي بتعادل 1-1، حيث سجل فيرمينو للأهلي في الدقيقة 66، وتعادل الهلال عن طريق ميتروفيتش في الدقائق الأخيرة من المباراة.
اقرأ أيضاً
تعكس هذه الأحداث الصعوبات التي يواجهها النادي الأهلي ليس فقط على صعيد التعاقدات الجديدة، بل أيضًا في المنافسات الرياضية، مما يستلزم جهودًا مضاعفة لتجاوز هذه العقبات في المواسم القادمة.