"وداعاً لإبرة الأنسولين"... عشبة عربية سحربة تخفض السكر التراكمي بسرعة البرق وتضبط معدل الجلوكوز!!

يشير اختبار تحمل الجلوكوز الفموي إلى معدلات السكر الطبيعية في الدم التي يجب أن تقل عن 140 ملجم/ديسيلتر (7.8 مللي مول/لتر)، بينما تدل القراءات التي تزيد عن 200 ملجم/ديسيلتر (11.1 مللي مول/لتر) بعد ساعتين من الاختبار على الإصابة بمرض السكري. كما تشير القراءات التي تتراوح بين 140 و199 ملجم/ديسيلتر (7.8 و11.0 مللي مول/لتر) إلى المرحلة المبكرة من المرض. يتطلب إجراء الاختبار الصيام طوال الليل، ومن ثم شرب سائل يحتوي على السكر، ويُقاس مستوى السكر في الدم دوريًا على مدى الساعتين التاليتين.

بالإضافة إلى ذلك، هناك عدد من الأعشاب المفيدة في خفض نسبة السكر في الدم، مثل الصبار الذي يساعد في تخفيضه عند تناول ملعقتين من عصيره يومياً، ولكن ينبغي التحذير للمصابين بداء السكري المعالجين بأدوية خفض الغلوكوز من تناوله دون استشارة طبية. أما الحنظل، المعروف بالبطيخ المر أو التفاح المر، فيساعد في مكافحة مرض السكري بفاعلية. كما أن القرفة تقلل من مستويات السكر في الدم بالإضافة إلى الكوليسترول والدهون الثلاثية. الحلبة من جهتها تساهم في تحسين وظائف الجسم وخفض الكوليسترول.

أما شوك الحليب فيستخدم بشكل أساسي لعلاج مشكلات الكبد ولديه خصائص مضادة للأكسدة. الزنجبيل يستخدم تقليدياً لمسائل الجهاز الهضمي ويقلل من مستويات السكر في الدم بما لا يؤثر على مستوى الأنسولين، مما يعني تقليل مقاومة الأنسولين. عشبة الجيمنيما تقلل من كمية السكر الممتصة في الأمعاء، وتعمل على تثبيط التفاعل بين السكر والأنسجة في الجهاز الهضمي.

تبقى هذه الأعشاب خيارات مفيدة لمن يسعون لتنظيم مستويات السكر في الدم، ولكن الاستشارة الطبية ضرورية قبل البدء بأي من هذه الخيارات لتجنب أي تفاعلات قد تضر بالصحة.

محمد رامي

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال