قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

طريقة بسيطة ومجربة تقضي على صداع اول يوم في رمضان تماما..استعد لرمضان آمن هذا العام!!

طريقة بسيطة ومجربة تقضي على صداع اول يوم في رمضان تماما..استعد لرمضان آمن هذا العام!!
نشر: verified icon كارو قصاب 10 مارس 2024 الساعة 03:01 مساءاً

يبحث خليل عن ركن هادئ ومظلم، لا يسمع فيه صوتاً، ولا يرى فيه منفذا للضوء، ولا يشتم فيه أي رائحة، يفعل ذلك كلما أصابته نوبة صداع نصفي، محاولاً تجنب تفاقم الألم، والذي قد يؤدي به للشعور بألم حاد بالرأس يرافقه القيء في بعض الأحيان، بالإضافة للعصبية وتغير المزاج.

" عندما تبدأ النوبة أشعر أن يومي انتهى، أشعر بالسخط على نفسي، وأحياناً أشعر بأني أكره ذاتي"، يقول خليل، وهو شاب عشريني يعمل مصوراً فوتوغرافياً، و يروي لنا اللحظات التي يعيشها خلال نوبات الصداع النصفي التي تصيبه منذ سنوات طويلة، لكن تمّ تشخيصها لأول مرة قبل ثلاثة أعوام.

هذه الآلم دفعت خليل لاتباع أنماط حياتية وغذائية معينة، تساعده على الوقاية من النوبات، كانتظام مواعيد الإفطار وشرب القهوة، لكنه كلما اقترب شهر رمضان يبدأ بالقلق من تغير هذه الأنماط خلال الصيام، وهو ما يجعله أحياناً يتخلّف عن صيام الشهر كاملاً.

يقول استشاري جراحة الدماغ والأعصاب الطبيب أحمد التميمي لبي بي سي، إن احتمالات الإصابة بنوبات الصداع النصفي تتزايد في عددها وشدتها خلال شهر رمضان، لذا على المرضى معرفة الأنماط الغذائية والحياتية التي يمكن اتباعها لتقليل الألم، فيما تقول أخصائية التغذية العلاجية فاتن النشاش إن بعض التحضيرات قبل بداية الشهر تساعد المرضى على تخفيف حدة النوبات ومباعدتها.

تقدّم النشاش عدة نصائح، بداية من تقليل كميات القهوة والمنبهات التي يستهلكها تدريجياً، حتى تصبح في حدها الأدنى عند بدء شهر الصيام.

إلى جانب تقليل كميات القهوة كذلك و تأخير موعد تناولها، وتأخير موعد الإفطار خلال الأيام السابقة لرمضان، وتقليل أي وجبات بينية أو خفيفية بين الوجبات الرئيسية خلال اليوم، والحفاظ على ترطيب الجسم بشكل مستمر عبر شرب كميات كافية من الماء، إلى جانب تحسين النوم وتعديله بما يتماشى مع رمضان.

كذلك تنصح السيدات بتناول الأغذية الغنية بالمغنيسيوم الذي يساعد على نوم عميق واسترخاء الأوعية الدموية خلال وقبل الدورة الشهرية، وأبرزها الخضراوات الخضراء، إلى جانب تناول أطعمة غنية بالأحماض الدهنية الجيدة والمتوفرة بالأسماك.

أما في حال شعر الشخص باحتمالية إصابته بنوبة للصداع، تنصح النشاش بالابتعاد عن الأطعمة التي يمكن أن تحفز الصداع كالشوكولاته والألبان والأجبان تحديداً خلال وجبة السحور، وتعويضها بالنشويات المعقدة كالخبز الأسمر، والبقوليات كالفول والحمص والشوفان وخبز الشعير، وأي أغذية تحتوي على ألياف، والخضراوات مع أغذية تحتوي على البوتاسيوم كالتمر والموز.

أما القهوه، فتقول النشاش إنها جيدة تساعد على التخفيف من نوبات الصداع لكن على أن يتم أخذها بنسب معقولة، كي لا تزيد كمية الكافيين بالجسم ويؤدي ذلك إلى أعراض انسحابية تزيد من الصداع.

تؤكد النشاش أن قدرة الشخص على الصوم من عدمه رهن للطبيب المعالج، حسب النوبات وتكرارها وشدتها، فمثلاً في حالات القيء المستمرّ المرافق للصداع يحتاج المريض للسوائل والماء، في حين يؤكد التميمي أن المرضى الذين يصابون بنوبات بسيطة ومتباعدة ويمكنهم التعامل مع الألم يستطيعون الصوم بشكل طبيعي، لكنّ في حال تكرار النوبات وتزايد شدتها يوصي الأطباء المريض بتناول العلاجات والماء للتقليل من الألم

كارو قصاب

كارو قصاب

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد